Presse

Accueil / Presse / "جمعية لي امبيريال تطلق "نادي صنع في المغرب

"جمعية لي امبيريال تطلق "نادي صنع في المغرب

BAYANE AL YAOUME PR 06 December 2021

أعلنت جمعية" لي امبيريال،" التي نشئت في عام 2018بهدف توحيد جهود ُأ قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن، سيما مهن الاتصال والإعام والتسويق و"الديجيتال" و التي يترأسها أنوار صبري، عن إنشاء "نادي صنع في المغرب." من خال هذه الخطوة، تكون الجمعية كرست ديناميكية مواطنة لأعضائها نحو قطاع الإعان والتواصل والإعام، وكذلك تجاه المعلنين في هذه الفترة "ما بعد" الأزمة الصحية. وبصفتها اتحادا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، تؤكد هذه المبادرة مهمة الجمعية المتمثلة في أن تكون فضاء للتبادل والتواصل بين المنظومة الاقتصادية والفاعلين في القطاع العمومي. يؤكد إنشاء نادي صنع في المغرب على رؤية الجمعية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز وتطوير قطاع رئيسي في اقتصادنا الوطني، وهو قطاع يضم ما لا يقل عن 8.500مقاولة صغرى ومتوسطة، يبلغ حجم رقم المعامات ما يقرب من 12 مليار درهم / سنة. أدت الأزمة الصحية وتداعياتها على الوضعية الاقتصادية إلى تسريع تفكير أعضاء جمعية "لي امبيريال" حول الحاجة الملحة إلى النهوض بالإنتاج الوطني، وصناعاته المتطورة وقدراته التصديرية، تحت رعاية عامة "صنع في المغرب" القوية، والتي تعد رافعة حقيقية لانطاقة اقتصادنا الوطني، سواء في السوق المحلي أو الدولي. نشأة المشروع إذا كانت فكرة إحداث نادي للتفكير في استراتيجية وطنية ل"العامة التجارية لأمة" اختمرت في عام ،2020خال حدث " ، والتي أثارت2020 Les Impériales" حماس المتدخلين، فإنه جرى تعزيزها من خال نتائج الدراسة التي أجرتها ،Imperium Mediaحول "المغاربة وصنع بالمغربأفضلية وانخراط،" ما يؤكد أن عامة المغرب ستكون حافزا حقيقيا يمكن أن يضمن ديناميكية كبيرة لإنعاش الاقتصاد الوطني على مستوى السوق المحلي والدولي. إضافة إلى ذلك، فإن إطاق عامة "المغرب الآن" في أكتوبر الماضي يؤكد، على المستويين الوطني والدولي، السياسات الحكومية الحالية، في إطار النموذج التنموي الجديد. إن التفكير حول إقاع ومستقبل عامة المغرب سيتجسد على الصعيدين العالمي والقطاعي. فمن ناحية عالمية، تم وضع "العامة التجارية الوطنية" في قلب النموذج التنموي الجديد، من خال تثمين المهارة الوطنية وإرساء عامة "صنع في المغرب" الحقيقية. وقطاعي من ناحية أخرى ، بالنظر إلى دور ومسؤولية قطاع الماركتينغ والتواصل، في تسليط الضوء على "صنع في المغرب." قطاع واعد ومسرع وطرف معني بخروج حقيقي من الأزمة. "نادي صنع بالمغرب" اعتبارا من دجنبر ،2021سيعرف "نادي صنع في المغرب"التئام مهنيين من القطاع وخبراء وسياسيين خال فترة ً الصباح التي تنظمها شهريا جمعية " لي امبيريال." سيتم دعوة أعضاء جمعية "لي امبيريال،" كخطوة أولى، لانضمام إليها، من أجل انتخاب أعضاء مكتب نادي صنع في المغرب، الذين سيحددون أنماط العمل، والمواضيع والصيغ التي ستتم بها المناقشة. من بين الموضوعات ذات الأهمية القصوى التي سيتم تناولها، هناك سؤال مركزي للمنظومة الاقتصادية، وبشكل خاص قطاع التواصل والإعام، ولعله: كيفية تفعيل التسريع القطاعي لمناخ الأعمال حول "صنع في المغرب" من أجل فاعلين من مختلف مجالات النشاط يتقاسمون القيم المشتركة لمنظومتنا الاقتصادية؟ في الواقع، تأثر هذا القطاع بشدة بالأزمة الصحية، ما يتطلب اليوم إستراتيجية انتعاش وطنية يجب أن تجمع جميع أبطالها: الفاعلون في سوق الإعانات - المعلنين والوكالات - وجميع وسائل الإعام الوطنية والمناولين. بالإضافة إلى الرهان الاقتصادي، يتعلق الأمر أيضا برهان ديمقراطي يشمل جميع المهنيين والمجتمع المدني، وذلك بهدف بناء قوة حقيقية لاقتراح وكذلك مناشدة السلطات العامة من أجل تعزيز المساعدة والدعم للقطاع، وتفعيل خطة إنعاش شجاعة لمستقبل هذا القطاع الوطني للغاية. حول جمعية " لي امبيريال" تم إنشاء جمعية "لي امبيريال" في عام 2018بهدف توحيد جهود قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن، ولا سيما مهن التواصل والإعام والتسويق والتحول الرقمي. عملت جمعية" لي امبيريال "منذ إنشائها على إنشاء وتحفيز مشاريع ذات نفع عام وبناء جسور اتصال بين الجهات العامة في المجال ومختلف مكونات القطاع الخاص في مجالات التسويق والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومهن أخرى. تشارك جمعية " لي امبيريال " بنشاط في جميع الأحداث الوطنية والدولية المتعلقة بمجالات القطاع ، مع التركيز على مجالات التسويق وتقنيات الاتصال ومشاريع التحول الرقمي. بالإضافة إلى حدثها السنوي، تنظم جمعية " لي امبيريال " العديد من الفعاليات، بما في ذلك "الصباحيات" - ""Les Mornings ."" "مقاعد المعرفةLes Bancs du savoir"-و الأول عبارة عن اجتماع شهري يجمع بين متخصصي التسويق والإعام والاتصالات لإجراء حوار حول الأحداث البارزة للصناعة والأخبار الوطنية والدولية. "مقاعد المعرفة" هي دورات من الندوات الاجتماعية الثقافية ، مجانية ومفتوحة أمام العموم، والتي تعرف حضور المثقفين والمؤرخين والكتاب والفاسفة ، من أجل نشر المعرفة وزراعة التساؤل حول الموضوعات الثقافية الرئيسية والمجتمعية.